الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيرجى لهذا الشخص لشدة ميتته أن يكون له من جنس أجر شهداء الآخرة، وانظر الفتوى رقم: 155971 وهو وإن كان تاركا للصلاة على ما وصفت، فإنه ترجى له رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء، وتارك الصلاة ليس كافرا كفرا ينقل عن الملة في قول الجمهور فيرجى له ما يرجى لأهل القبلة، وانظر الفتوى رقم: 130853 وكونه ختم له بالنطق بشهادة التوحيد هو من علامات الخير إن شاء الله.
والله أعلم.