الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المال الذي حصلت عليه من عملك الحلال يعتبر مالا حلالا، ولا علاقة بينه وبين ما ذكرت من حصول الغيبة من أحدهم بحضورك، لكن كان عليك أن تنكر على من اغتاب بحضرتك وترد عن عرض أخيك عندما اغتابه الآخرون، فقد روى الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. صححه الألباني.
أو تنسحب من المجلس، وانظر الفتوى رقم: 32433، وما أحيل عليه فيها.
أما الآن فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره.
والله أعلم.