الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في أن تكملي النفقة اللازمة للحج من هذا المال الذي تقبضينه من الجهة المذكورة، فإنك بقبضك له قد ملكته ملكا تاما، فيجوز لك التصرف فيه على أي الوجوه شئت. وكونه صدقة أو زكاة مال لا يمنعك من الحج به ما دمت ملكته بوصف استحقاق.
والله أعلم.