الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان جميع كسب والد زميلك من هذه التجارة المحرمة؛ فلا يجوز لك معاملته؛ لا بأخذ هبة، ولا قرض، ولا غير ذلك. وأما إن كان ماله مختلطا، بأن كان له مصادر كسب أخرى، فلا يحرم عليك الأخذ من ماله وإنما يكره ذلك، وتزداد الكراهة بحسب كثرة المحرم في هذا المال، وانظر الفتوى رقم: 6880
وعليكم بمناصحة هذا الرجل بحسب الطاقة، ليكف عما يتعاطاه من المنكر العظيم.
والله أعلم.