الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمطلوب شرعا من المسلمين أن يكونوا على أحسن حال من الألفة والمحبة، وأن يكونوا على حذر من الخلاف والشقاق، ويتأكد مثل هذا في حق ذوي القربى والرحم خاصة. وتراجع الفتوى رقم: 66800 وهي في بيان عظم شأن الرحم.
وقد أحسنت صنعا بصلتك إخوتك رغم قطيعتهم لك، وهذه دلالة خير وعلامة إيمان، فاثبت على ذلك، وراجع في فضل من يصل من قطعوه الفتوى رقم: 125576 ، والفتوى رقم: 34365.
ونوصيك بالتلطف بهم ومداراتهم، والسعي في الإصلاح فيما بينك وبينهم، واستعن في ذلك بالله أولا ثم بمن له وجاهة عندهم. فخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
وليس من حق إخوتك إجبارك على طلاق زوجتك بغير وجه حق، ففي هذا نوع من الاعتداء والظلم. فإذا كانت زوجتك صالحة فأمسكها عليك وأحسن عشرتها. ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 163939.
والله أعلم.