الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ما ذكرت لإزالة عيب أو شين أو إزالة تشوه .. فإنه لا حرج فيه، قال النووي في شرح مسلم: وأما قوله: المتفلجات للحسن فمعناه يفعلن ذلك طلبا للحسن، وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس. والله أعلم.
وانظري الفتوى: 64397.
وإذا كان القصد منه مجرد زيادة الحسن فإنه لا يجوز، وانظري الفتوى رقم: 3862، للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.