الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أنا قد بينا حكم الجلوس للتعزية وأنه مما لا يشرع، وانظر الفتوى رقم: 35083.
وأما مواساة صديقكم والاجتهاد في التخفيف عنه فهو من الخير الذي يرجى لكم به الأجر ـ إن شاء الله ـ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. رواه مسلم.
ومواساتكم لصاحبكم في مصيبته تنفيس لكربته يرجى أن تكونوا به داخلين في هذا الوعد الكريم.
والله أعلم.