الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن اليمين لا وقت لانعقادها، فتنعقد في كل وقت صدرت فيه من صاحبها، ما دام مكلفا عاقلا غير مكره، جاء في التنبيه للشيرازي الشافعي: يصح اليمين من كل بالغ عاقل مختار قاصد إلى اليمين.
والله أعلم.