الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فنقول ابتداء إن مجرد خروج الريح لا يجب منه الاستنجاء، بل لا يشرع، وانظري الفتوى رقم: 168131.
وقد أفتيناك سابقا عما يجب بانفلات الريح بما يغني عن الإعادة والتكرار, وإذا خرج شيء مع الريح فيمكنك الاستنجاء بالمنديل ونحوه ولا يشترط الماء للاستنجاء, وفي هذا حل لمشكلة عدم وجود حمامات فيها ماء, وأما تأخير الظهر والعصر إلى قبيل المغرب بحجة الدراسة فلا يجوز، فاتقي الله تعالى ولا تؤخري صلاة الظهر عن وقتها حتى يدخل العصر ولا صلاة العصر حتى يقرب دخول المغرب، فإن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الشهادتين.
والله أعلم.