الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلمي أنه لا علاج لهذه الوساوس إلا الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها في أي صورة أتت وعلى أي وجه كانت، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.
وأما صومك هذا اليوم فصحيح، واعلمي أن الاغتسال من الجنابة ليس شرطا لصحة الصوم، وانظري الفتوى رقم: 147355.
وأما هذه الإفرازات فلا يجب عليك الغسل بمجرد خروجها حتى تتيقني أن الخارج منك هو المني، فإن شككت هل هو مني أو مذي أو هو من رطوبات الفرج فلا يلزمك الغسل، بل تتخيرين فتجعلين لهذا الخارج حكم ما شئت من هذه الإفرازات كما هو مذهب الشافعية، وانظري الفتوى رقم: 64005.
ولبيان صفة مني المرأة والفرق بينه وبين مذيها انظري الفتويين رقم: 128091، ورقم: 131658.
والله أعلم.