الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن التوبة الصحيحة تمحو ما قبلها والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإن كانت زوجتك قد تابت من هذه الأفعال الماضية ولم تظهر منها ريبة في الحاضر فعليك أن تستر عليها وتعاشرها بالمعروف ولا تلتفت لوساوس الشيطان، واعلم أن الواجب على الرجل أن يقوم بحقّ القوامة على زوجته، ويسد عليها أبواب الفتن، ويقيم حدود الله في بيته ويتعاون مع زوجته على طاعة الله، ثم يحسن الظن بها، وفي ذلك وقاية من الحرام وأمان من الفتن، وقطع لطرق الشيطان ومكائده.
والله أعلم.