الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتجب طاعة الوالدين إن أمرا بغير معصية الله، وكان لهما غرض صحيح، ولم يكن على الابن ضرر أو مشقة في طاعتهما، كما سبق في الفتوى رقم: 76303.
فإن كانت طاعة أمك في الحال التي ذكرت تشق عليك مشقة غير معتادة، أو كانت تؤدي إلى نومك عن الصلاة فلا يجب عليك طاعتها حينئذ، وراجع الفتويين رقم: 178877، ورقم: 179595.
مع وجوب التلطف مع الوالدة في الاعتذار لها عن طاعتها في هذا الأمر.
والله أعلم.