الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطلاق في الأصل مبغوض, والمرأة منهية عن سؤال الطلاق إلا في حالات ذكرناها في الفتويين: 37112، 116133.
فإذا استطاع الزوجان الإصلاح والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق, وانظري الفتوى رقم: 72094.
فالذي ننصحك به أن تتفاهمي مع زوجك برفق, وتذكريه بما يجب عليه من الإنفاق بالمعروف, والرعاية والعناية بالأولاد، فإن لم يفد ذلك فلتوازني بين ضرر الطلاق وضرر بقائك معه, وتختاري ما فيه أخف الضررين.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.