الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته عن زوجك يدل على رقة دينه, ونقص في رجولته, وسوء خلقه، إلا أنه ما دام مسلمًا فلا ينفسخ نكاحك منه بوقوعه في المحرمات وظلمه لك، وراجعي الفتوى رقم: 186987، وعليه فنومك معه في الفراش غير ممنوع, بل يجب عليك ما دمت في عصمته, وهو ينفق عليك بالمعروف أن تجيبيه إذا دعاك للفراش ما لم يكن لك عذر، لكن إذا لم يتب من هذه المحرمات ويعاشرك بالمعروف، فالأولى أن تفارقيه بطلاق أو خلع، بل ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب مفارقة مثل هذا الزوج، كما بيناه في الفتوى رقم: 175967.
والله أعلم.