الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عندنا ما يجزم به في تفسير هذا الأمر، ولكنا نتفاءل لك ما دمت مستقيمة أن يكون ما ذكرت من أمارات الصدق والرؤيا الصالحة، فقد روى أحمد والترمذي عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له.
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا قرب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
والله أعلم.