الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ما نسبته هذه الأم إلى عمها هذا من قطعه للرحم أمر يتأذى به لو بلغه فهو غيبة، ينبغي التحلل منها والاستغفار؛ لأن الغيبة هي ذكر المسلم أخاه بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خُلقه أو خَلقه أو ماله أو والده أو ولده أو غير ذالك، وإذا لم يكن في هذا إساءة عليه لو بلغه، ولا تنقص منه فلا غيبة فيه.
وقد سبقت لنا في حد الغيبة وحكمها فتاوى كثيرة، راجع منها الفتويين التاليتين : 133149 ، 79294 .
وارجع للفائدة الفتوى: 15900, وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.