الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما لا شك فيه أن الزنا جرم عظيم، ومن أسباب مقت الله وغضبه، وقد أحسنت بالتوبة إلى الله تعالى واستقامتك على أمره والتزامك بالحجاب الشرعي، فاثبتي على ذلك، واحرصي على العلم النافع، والعمل الصالح، ومصاحبة الصالحات من النساء.
ولا يلزمك أن تخبري من سيتقدم للزواج منك بما حدث في الماضي، ولا يجوز لك ذلك أصلا، بل الواجب عليك أن تستري على نفسك. ولو قدر أن اطلع على هذه العلامة المذكورة أو غيرها، وسألك فاستخدمي المعاريض، ففي المعاريض مندوحة عن الكذب. وراجعي الفتوى رقم: 136305.
والله أعلم.