الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما نشر صور الجمادات: فلا حرج فيه, إن لم يكن فيه إحياء أو نشر للباطل, أو التعظيم لآثار المشركين.
وأما بخصوص صور ذوات الأرواح التي تم تصويرها فوتوغرافيًا: فهي موضع خلاف بين أهل العلم المعاصرين, والذي يظهر – والعلم عند الله - أن الراجح جوازها, ما لم تشتمل على محرم من نشر صور العورات, والمتبرجات, ونحو ذلك؛ وعليه فلا مانع من عرض هذه الصور على النت سواء كانت لإنسان أو حيوان. وراجع الفتوى رقم: 148875.
والله أعلم.