الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ينبغي هو مناصحة هذا الشخص أولا، وأن يبين له وجوب الالتزام بالعقد الذي أبرمه مع جهة العمل، ويذكر له أنه إن لم يلتزم بمقتضى ذلك العقد فسيتم الإبلاغ عنه، فإن انتصح فالحمد لله، وإلا شرع الإبلاغ عنه إنكارا للمنكر، ولا يكون هذا من الغيبة المحرمة، ولتنظر الفتوى رقم: 186253.
والله أعلم.