الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتجب التوبة من الغش السابق ولا يلزم أن تعيد الدراسة بالسنة التي غششت بها سابقا بل عليك أن تجتهد في الدراسة مستقبلا وفي أدائك الوظيفي على الوجه المطلوب .
وللمزيد حول أثر الغش في الامتحانات على المستقبل الدراسي والوظيفة والراتب، انظر الفتوى رقم : 144939 .
فقد قدمنا فيها أنه إذا حصلت التوبة وكانت السنة الأخيرة لم يحصل بها غش فلا حرج في الاستفادة من الشهادة .
واما عن الهجرة للدراسة؟ فالأصل منعها ولا سيما مع توفر دراسة الطب في العالم الاسلامي؛ ولكن من كان متأكدا من التمكن من القيام بشعائر دينه والسلامة من الفتن والقيام بما تيسر من دعوة الناس الى الله تعالى فنرجو أن لا يكون عليه حرج في ذلك. وراجع الفتوى رقم: 46936
والله أعلم.