الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما تقوم به من باب المعاريض فلا بأس به ، والمعاريض: جمع معْراض، وهو ذكر لفظ محتمل يفهم منه السامع خلاف ما يريده المتكلم ، فمن المعاريض أن ترسل رسالة وتقول من عبد الرحمن ، وتقصد بذلك أن وصفك أنك عبد للرحمن ، ويفهم القارئ أن اسمك عبد الرحمن ، وأما الكذب فهو محرم لحديث الصحيحين: وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.. ، وراجع الفتاوى: 7758 68919 72604.
والله أعلم.