الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا بطلاق، وإنما هو حكاية من الزوج عما سيكون عليه الأمر لو استمرت المضايقة من الزوجة، فهو مجرد حكاية عما سيكون الأمر، والظاهر أنه مجرد كلام للابتعاد عن الكلام في المشكلة وليس تهديداً. وهذا اللفظ لا يقع به شيء فلا هو طلاق ولا يمين. وعلى الزوج أن يمسك لسانه عن مثل هذا الكلام حتى لا يقع منه يوما الطلاق الصريح, فمن تعود مثل هذا الكلام أوشك أن يقع فيما لا ينبغي. وانظري فتوانا رقم: 117990.
والله أعلم.