الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت خطأ عظيما بتعمدك اليمين الغموس في نهار رمضان، ولا شك أن هذا الفعل من الزور الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما ثبت في الصحيح: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. وليس هذا الفعل مبطلا للصوم في قول عامة العلماء، وإنما تجب عليك منه التوبة النصوح إلى الله تعالى، وإن كان ترتب على هذه اليمين أخذ حق مسلم فلا بد من رد الحق إليه، وفي وجوب كفارة اليمين خلاف والأحوط الإتيان بها، ولتنظر الفتوى رقم: 33899.
والله أعلم.