الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد هذا اللون لا يعد حائلا دون وصول الماء إلى البشرة ما لم يكن شيئا له جرم، وانظري لبيان ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة الفتوى رقم: 124350
وإذا كنت قد اغتسلت، ثم وجدت حائلا يحول دون وصول الماء إلى بعض أجزاء جسمك، وكان حصول هذا الحائل بعد الاغتسال محتملا فلم يكن يلزمك أن تعيدي الغسل، ومن ثم فما فعلته ثانيا من ترك إعادة الغسل لاحتمال حصول هذا الشيء بعد الغسل السابق صحيح، ولا يلزمك شيء والحال ما ذكر، كما أننا ننبهك إلى أن الواجب على تقدير أنك وجدت بعد اغتسالك ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة، هو أن تغسلي ذلك الموضع فقط، لأن الموالاة في الغسل ليست واجبة على المفتى به عندنا، وانظري الفتوى رقم: 137209 ورقم: 136321.
هذا ونحن نخشى أن تكوني مصابة بشيء من الوسوسة، فإن كان كذلك، فأعرضي عن الوساوس ولا تلتفتي إلى شيء منها، فإنه لا علاج للوساوس أمثل من الإعراض عنها.
والله أعلم.