الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذي عليك أولا هو أن تنصح أهلك وأختك برفق ولين، وتأمرهم بالمعروف، وتنهاهم عن المنكر حسب استطاعتك، كما جاء في الحديث الشريف. وعليك أن تبين لهم أن الاستماع إلى الموسيقى لا يجوز؛ فإذا فعلت ذلك ولم يستجيبوا لك، فقد برئت ذمتك. وعليك أن تجلس في غرفتك وتبتعد عنهم وقت تشغيلهم لما لا تجوز مشاهدته أو الاستماع إليه.
وإذا كانت هناك ضرورة أو حاجة للجلوس معهم كالأكل فلا حرج عليك في الجلوس معهم بدون إنصات واستماع أو مشاهدة. فإن مجرد السماع بدون إنصات لا حرج فيه كما سبق بيانه في الفتوى: 142457.
والله أعلم.