الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: حسبنا الله ونعم الوكيل في غزوة حمراء الأسد، عندما قال له ركب من عبد القيس إن قريشا قد أجمعوا الرجعة عليكم. فأنزل الله تعالى في ذلك: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {آل عمران:173}.
جاء في صحيح البخاري: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.
والله أعلم.