الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هذه التخيلات فلا ينبغي لك استدعاؤها ولا الاسترسال معها، وأما ما يغلبك منها من غير اختيار منك فلا تؤاخذين عليه، وانظري الفتوى رقم: 184029 واللائق بك أن تجتهدي في حراسة خواطرك، وأن تشغلي نفسك بالفكر فيما ينفعك في دينك ودنياك.
وأما هذه الإفرازات التي تخرج منك عند الفكر فالظاهر أنها من المذي، ونحن قد أوضحنا فرق ما بين مني المرأة ومذيها في فتاوى كثيرة، وانظري الفتوى رقم: 128091 ، ورقم: 131658 ثم إن شككت في الخارج هل هو مني أو مذي، ولم تتمكني من تمييزه، فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم أحدهما كما هو قول بعض أهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 64005.
والله أعلم.