الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنك مكلف مسؤول عن أفعالك وأقوالك، إلا إذا كان ما يصيبك يسلبك الإرادة فتكون معذورا حينئذ، وانظر الفتوى رقم: 68209.
والذي ننصحك به أن تعرض نفسك على طبيب نفسي مختص، فإنه ما من داء إلا وله دواء –بإذن الله-، واحرص على مجاهدة نفسك قدر استطاعتك، ولا تستسلم للخواطر السيئة والأخلاق المذمومة، فعن أبي الدرداء قال: العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه. رواه الخطيب في تاريخه.
وأكثر من ذكر الله ودعائه فإنه قريب مجيب، ولمزيد من الفائدة يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.