الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فظاهر أنك مصاب بالوسوسة، والذي ننصحك به أن تعرض عن الوساوس ولا تلتفت إلى شيء منها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
واعلم أن المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: حتى يسمع صوتا. هو حصول اليقين بخروج شيء، فإذا احتمل أن هذا الصوت صوت قرقرة في البطن أو نحو ذلك، ولم يحصل لك اليقين الجازم الذي تستطيع أن تحلف عليه أنه قد خرج منك شيء، فامض في صلاتك مستصحبا للأصل وهو بقاء الطهارة، وصلاتك صحيحة مسقطة للفرض.
والله أعلم.