الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الأمر كما ذكرت من كونك إنما أخرت القضاء حتى دخل رمضان التالي بسبب العذر, فلا يلزمك شيء سوى قضاء هذه الأيام, ولا تجب عليك الكفارة، وأما إن كنت أخرت القضاء مع قدرتك عليه من غير عذر حتى دخل رمضان التالي فحينئذ تلزمك الفدية: وهي: إطعام مسكين عن كل يوم, إضافة إلى القضاء, إلا أن تكوني جاهلة بحرمة التأخير فلا فدية إذن، وانظري الفتوى رقم: 123312.
والله أعلم.