الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت بندمك على ما فات، وتوبتك إلى الله وقطعك العلاقة مع ذلك الشاب. والواجب عليك الحذر من العودة لمثلها مستقبلا، فإن هذه الأفعال التي ذكرت ذنوب قبيحة، وهي مما يسخط رب العالمين.
ولا شك في أن من تمام توبة المرء من حقوق العباد استحلالهم فيما وقع منه تجاههم من تقصير. وقد اختار جمع من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، أن مثل هذه الحقوق المعنوية يكفي الدعاء لأصحابها والاستغفار لهم، وراجعي الفتوى رقم: 18180 لمزيد الفائدة.
والله أعلم.