الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا العرض صدر من الدولة وروعي فيه المصلحة والعدل فلا حرج عليك في قبول ذلك، ولا تعد مقتطعا حق غيرك، ولكن لو أسندت إليك مهمة لا تستطيع القيام بها فاعتذر عنها، واطلب من العمل ما تستطيع القيام به على أكمل وجه وأتمه.
والله أعلم.