الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا لك في جواب سؤالك السابق أنه لا يلزمك فيما ذكرت طلاق لأسباب عديدة مبينة في تلك الفتوى لا داعي إلى تكريرها.
ولا نضيف هنا شيئا خلا أننا نقول لك تسديدا منا ونصحا: ينبغي لك أن تطرح عنك هذه الشكوك جانبا، وتريح نفسك من عناء هذه الوساوس وشقائها، فإنها من عمل الشيطان، ولا دواء لها إلا الإعراض عنها والبعد.
والله أعلم.