الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من المعلوم عند المسلم أن الغيبة حرام، وهي من كبائر الذنوب. غير أن أهل العلم استثنوا ستة مواطن تجوز فيها الغيبة أحدها تكلم من ظُلِم بقدر مظلمته، فقد قال الله تعالى: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ.. الآية: 148 من سورة النساء.
وقد نظم الجميع الكمال بقوله:
القدح ليس بغيبـة في ستة ==== متظلم ومعـرف ومحـذر
ولمظهر فسقاً ومستفت ومن ==== طلب الإعانة في إزالة منكر
ومما ذكر يتبن لك أنه لا حرج عليك فيما صدر منك من اغتياب لأولئك الذين ذكرت أنهم كانوا يؤذونك بالكلام والأفعال إن كان بذكر ما ظلموك فيه.
وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 63457 29617 17592.
والله أعلم.