الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أحوال الطلاق في الغضب في الفتوى رقم : 98385.
وما دمت قد استفتيت أهل العلم المختصين وأفتوك بعدم وقوع طلاقك بسبب شدة الغضب فلا وجه لحيرتك وشكك ، فلتكن مطمئنا لما أفتوك به ، ولا تلتفت للهواجس والشكوك ، واحذر من مجاراة الوساوس فإن عواقبها وخيمة ، واستعن بالله وأكثر من دعائه أن يصرف عنك هذه الوساوس.
والله أعلم.