الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تجهل كون البرنامج الذي كنت تستخدمه مقرصنا فلا إثم عليك ، وإنما يقع الإثم على صاحب المحل الذي قام بتنزيله في جهازك دون إعلامك بحقيقته، لكن عليك الكف عن استخدامه فيما يستقبل إقلاعا عن الحرام، وقد ذكرت أنك فعلت ذلك ونعما فعلت.
هذا مع أن بعض أهل العلم يرى جواز استخدام تلك البرامج المنسوخة للنفع الشخصي - دون التكسب من ورائها - عند الحاجة إليها. وعلى هذا القول فإنه لا إثم على استخدام هذه البرامج للنفع الشخصي لا للتكسب والمتاجرة.
والله أعلم.