الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:
فنرجو أن لا يكون ما تشعر به من الضيق كرهًا لأولئك المصلين ما دام سبب ضيقك هو كثرة حركتهم, ولكن ينبغي أن لا تبالغ في شعورك؛ حتى لا يفضي بك ذلك إلى بغضهم وكرههم, وقد قيل:
كن في أمورك كلها متوسطًا * عدلًا بلا نقص ولا رجحان.
فحق المؤمنين المحبة والولاء, ويشرع لك نصحهم وتعليمهم وتنبيههم إلى أن كثرة الحركة قد تبطل الصلاة, وأنها تنافي الخشوع, فلعلهم يستجيبون لنصحك, وانظر الفتوى رقم: 163319 عن ضابط الحركة التي تبطل الصلاة.
والله تعالى أعلم.