الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك لم يوقع الطلاق، وإنما الأمر مجرد اتفاق بينكما على إيقاعه في المستقبل، فالعصمة باقية بحالها، وأنت زوجة له يحل له منك ما يحل للرجل من زوجته، ولكل منكما حقوق على الآخر وعليه واجبات له كأي زوجين.
وننبه إلى أن الطلاق لا ينبغي أن يصار إليه إلا عند تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا استطاع الزوجان الإصلاح والمعاشرة بالمعروف، ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات، والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق، ولا سيما عند وجود أولاد بينهما.
وانظري الفتوى رقم: 128712.
والله أعلم.