الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحكم على الاسم بجواز التسمية به أو عدمها يتوقف على معرفة معناه ومدلوله, أو القصد من التسمية به، ونظرًا لعدم معرفتنا بمعنى الاسمين المذكورين فلا يمكننا الحكم عليهما, ولعلهما من الأسماء الوافدة من اللغات الأجنبية، والأسماء الأجنبية لا ينبغي التسمي بها إذا لم يعرف معناها؛ فقد يكون لها معنى يتناقض مع العقيدة أو الأخلاق, وانظري الفتويين: 36370 12614, وما أحيل عليه فيها, فإذا عرفت معناهما, وأنه ليس فيهما ما يتنافى مع الضوابط الشرعية فإنه لا حرج في التسمية بهما.
والله أعلم.