الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه أو في غيرها فهو من الأحاديث النبوية؛ لأن الحديث النبوي هو: كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلْقية أو خُلُقية, وهذا ما يسمى بالحديث المرفوع؛ لأنه رفع إلى صاحب المقام العالي.
والخطبة التي قالها صلى الله عليه وسلم في غدير خم صحيحة، وقد نقلها لنا عدول من علماء أهل السنة؛ كما في صحيح مسلم وغيره, وليس فيها أي متمسك لأهل البدع والأهواء المحرفين للكلم من بعد مواضعه, ولمعرفة حقيقة الأمر في ذلك راجع الفتاوى التالية أرقامها: 21396- 138080- 20639, وما فيها من إحالات.
والله أعلم.