الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن عمل عملًا صالحًا وكان الباعث الأعظم عليه إرادة وجه الله سبحانه، وقصد مع ذلك حصول ثواب له في الدنيا, كبسط الرزق, وتيسير الأمور، فإنه لا يبطل عمله وأجره في الآخرة، لكن ينقص ثوابه عن ثواب من لم يلتفت إلى هذه الأغراض، كما سبق بيناه في الفتويين: 112522 129078.
فامض في أعمالك الصالحة، واسأل الله قبولها، ولا تلفت لتثبيط الشيطان ووسوسته.
والله أعلم.