الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الموسيقى حرام, سواء استماعها, أو فعلها, وقد حكي الإجماع على ذلك, وعليه فيحرم دراستها أو تدريسها أو التدرب على آلاتها سواء كان في أماكن مختلطة أم لا, وللإنسان كامل الاختيار فيما يمارسه, أو يقوم به, ولا يقدر أحد على إرغامه على شيء إلا في حالة الإكراه الملجئ, وليست هذه الحالة المسئول عنها منه, ومن فضل الله على الناس أن تنوعت الكليات التعليمية اليوم ومجالاتها وتخصصاتها المختلفة, وعلى المسلم المحتاط لدينه أن يبحث عن المكان المناسب الذي لا يعصي الله فيه فيدرس فيه, حتى يوفق بعد ذلك للعمل في مجال حلال لا حرام فيه, ولا شبهة.
وانظر الفتويين: 73834 - 49990.
والله أعلم.