يلزم القراءة قدر الوسع بعد بذل المستطاع
10-7-2002 | إسلام ويب
السؤال:
والدتي تبلغ 68 من العمر وهي لا تعرف لا القراءة ولا الكتابة في صلاتها لا تقرأ الفاتحة كاملة ولا أي سورة بعدها ولا تكمل التشهد فما حكم صلاتها وجزاكم الله خيراً
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يلزم المصلي القراءة أثناء القيام إلا بالفاتحة، وما زاد عن ذلك فهو سنة، وأما الفاتحة والتشهد وغيرهما من الفرائض فيجب على المسلم المكلف أن يتعلمها، إذ لا تصح صلاته إلا بها، فيجب على أمك تعلم ذلك إن قدرت عليه، فإن عجزت عنه بعد بذل الوسع فيه، فيلزمها قراءة ما تحسن من الفاتحة وكذلك التشهد، وصلاتها بعد ذلك صحيحة، فالله سبحانه وتعالى يقول:فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. ويقول:لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].
والله أعلم.