الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكما أعرضت عن الوسواس في أمور الصلاة فأعرض عنه في هذه الأمور المالية، فأمثل علاج للوساوس هو الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, وراجع في بيان علاج الوساوس الفتوى رقم: 134196 ورقم: 51601.
وأما ما تذكر عن المكافأة والراتب والمساهمة العقارية: فكل ذلك من الوسواس, وما ذكرت من الغش والبرامج المنسوخة وغيره لا يجعل ذلك المال حرامًا عليك, فإياك أن تفتح على نفسك باب الوسواس هذا فيفسد عليك حياتك.
والله أعلم.