الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فلا شك في أن اقتناء تلك الصور ومشاهدتها تعد لحدود الله تعالى ومخالفة لأمره بغض البصر, ونصيحتنا لمن ابتلي بذلك ووقع في شَرك الشيطان أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى قبل فوات الأوان، فالموت قد يأتي بغتة والقبر صندوق العمل , والنظر إلى المحرمات يفضي بصاحبه إلى مرض القلب، وربما جره إلى الوقوع فيما هو أكبر من مجرد النظر، فالنظر بريد الزنا، ومن تتبع خطوات الشيطان انزلق إلى الفواحش { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ... } النور : 21 ، وانظر الفتوى رقم: 78760 عن ثمرات وفوائد غض البصر , والفتوى رقم: 1256 والفتوى رقم: 65677 وكلاهما عن النظر إلى الصور المحرمة .
والله تعالى أعلم.