الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمادام أنك اقتنيت هذه الأشياء على وجه مأذون به شرعا فلا يلحقك الإثم من استخدام الورثة لشيء منها فيما لا يجوز، بل وزر ذلك عليهم ولست شريكا لهم في الإثم. وراجع الفتوى رقم: 120067.
ونحن نوصيك بتربية الأنباء على الطريق المستقيم، والسلوك السليم، وغرس القيم الدينية في طبائعهم البريئة، وتحذيرهم وإبعادهم عن الثقافات والسلوك الغربية الهابطة، وإذا مت فلن يكون منهم إن شاء الله إلا ما تسر به.
ولست مطالبا بالتخلص من هذه الوسائل طالما أنك لا تستخدمها إلا في الوجه المشروع، وراجع الفتوى رقم: 15938.
والله أعلم.