الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الطبيب إنما يؤاخذ بما اكتسبه هو من الإثم ,أما ما اكتسبه غيره فلا إثم عليه فيه, وإن كان يعمل في نفس العيادة؛ لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى كما هو معلوم, وراجع الفتوى رقم: 169677.
لكن ينبغي عليه أن يسعى في تغيير هذا المنكر ما استطاع، وإبلاغ من يعنيه الأمر من القائمين على العيادة، وسكوته عن ذلك مع القدرة على التغيير - الذي لا يتضرر به - لا يجوز.
والله أعلم.