الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله عز وجل أن يحسن عزاءك في هذا الولد, ويجعله فرطًا وذخرًا لك يأخذ بيديك إلى الجنة، إنه ولي مجيب.
ثم إنه قد كان عليك امتثال أمر هذا الطبيب في ترك السفر بالسيارة طالما أنه قد حذرك من ذلك.
وأما عن مسؤوليتك عن موت هذا الصبي فالمرجع في ذلك إلى قول الطبيب العارف الثقة، وانظري الفتوى رقم: 185867.
وأما عن دمع العين: فليس في مجرد البكاء والحزن دون تسخط ولا نياحة إثم ولا منافاة للصبر، وإن كان التجمل والتصبر أولى، وراجعي الفتويين التاليتين: 25255 / 144845.
والله أعلم.