الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان بمقدورك أن تتغاضى عن هذا الذي تريده في الفتاة ولم تجده بحيث لا ينغص فقده عليكما عيشكما فالذي ننصحك به أن تمضي في زواجك هذا، وتستعين الله على ذلك، وتتوكل عليه، ولا تقدم على الطلاق، فلربما كره الإنسان شيئًا وكان في عاقبته الخير والنفع، أما إذا كان غير ذلك فإن الطلاق الآن قبل الدخول وحصول الأولاد قد يكون أيسر, ومن حيث الإثم فلا إثم فيه, لا سيما مع الحاجة إليه, وراجع الفتوى رقم: 1955.
وأما عن المخرج أمام الفتاة ووالديها: فهذا راجع إليك وإلى أهلك فتتشاورون في مخرج كريم لائق بكم جميعًا.
والله أعلم.