الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به - بعد تقوى الله تعالى - هو الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها، ومجاهدة نفسك في تركها، وللتعرف على علاجه انظري الفتوى رقم: 3086, والفتوى رقم: 115729.
ولتعلمي أن النذر لا يلزم إلا باليقين؛ لأن الأصل عدمه, ولا ينعقد إلا باللفظ,؛ فلا يلزم بالنية, أو بالشك, أو التخيل، وكذلك الكفارة لا تلزم بالشك؛ لأن الأصل - كما قال العلماء - براءة الذمة؛ ولذلك فإنه لا اعتبار لما تتخيلينه، وعليك بالإعراض عنه.
والله أعلم.